ADAB
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ADAB


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 هكذا كان صلي الله عليه وسلم في رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




هكذا كان صلي الله عليه وسلم في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: هكذا كان صلي الله عليه وسلم في رمضان   هكذا كان صلي الله عليه وسلم في رمضان Icon_minitimeالخميس أغسطس 28, 2008 12:06 pm

أمر الله تعالى عباده باتباع نبيه صلى الله عليه وسلم ، وأوجب عليهم طاعته . وسبيل العبد للوصول إلى تحقيق ذلك هو التعرف على هديه صلى الله عليه وسلم ، والحال التي كان عليها صلى الله عليه وسلم في شأنه كافة . وليس بخاف على مسلم أن الهدي النبوي هو أكمل ما عُرف من هدي وأعظمه ، وأنه بمقدار قرب العبد منه صلى الله عليه وسلم وعمله بمثل عمله صلى الله عليه وسلم يتدرج في سلم الوصول إلى العلا ، ويصعد في مراقي الكمال البشري .
ولما كان شهر رمضان من أعظم مواسم الإسلام وأجلها ، ومن أكثر الفرص السانحة أمام العبد لكي يتقرب من الله تعالى وينال رضاه ، كانت هذه المحاولة للتعرف على هديه صلى الله عليه وسلم في رمضان ، علّها تكون دليلاً للعاملين ونبراساً للسائرين ، وما توفيقي إلا بالله ، عليه توكلت وإليه أنيب . وخشية من طول الموضوع، ولأن المراد الإشارة مع نوع تركيز على الجوانب التي تهم المسلم عملاً ودعوة فسأجعل الموضوع مقتصراً على محاور أربعة :


أولاً : حاله صلى الله عليه وسلم مع رمضان قبل قدومه :
كان صلى الله عليه وسلم شديد الزهد في الدنيا عظيم الرغبة فيما عند الله تعالى والدار الآخرة ، وخير دليل على ذلك : قيامه صلى الله عليه وسلم عملياً بالاستعداد للأمر وتهيئته النفس لاستقبال رمضان مقبلة على الخير ، نشيطة في الطاعات ؛ لتغتنم الفرصة كاملة ، وتهتبل الموسم كله . هكذا كان هدي سيد الورى صلى الله عليه وسلم مع رمضان ؛ إذ قام صلى الله عليه وسلم بالعديد من الأمور قبله ، لعل من أبرزها :
* إكثاره صلى الله عليه وسلم من الصيام في شعبان [1] . قالت عائشة : « لم أره صائماً من شهر قط أكثر من صيامه من شعبان ، كان يصوم شعبان كله ، كان يصوم شعبان إلا قليلاً » [2] .
* تبشيره صلى الله عليه وسلم أصحابه بقدومه وتهيئتهم للاجتهاد فيه بذكر بعض خصائصه وتضاعف الأجور فيه ؛ ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :
« إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن ، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل ! ويا باغي الشر أقصر ! ولله عتقاء من النار ، وذلك كل ليلة » [3] .
* بيانه صلى الله عليه وسلم لأصحابه بعض الأحكام الشرعية المتعلقة بالصيام : وفي هذه المقالة جملة من ذلك .
* عدم دخوله صلى الله عليه وسلم في صيام رمضان إلا برؤية شاهد أو إتمام عدة شعبان ثلاثين ، عن ابن عمر قال : « تراءى الناس الهلال فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أني رأيته فصامه ، وأمر الناس بصيامه » [4] .
فأين أنت من التهيؤ لرمضان قبل نزوله ، فهو ضيف غنيمة لهذه الأمة ، ينزل عليهم ، فيذكر غافلهم ، ويعين ذاكرهم ، وينشِّط عالمهم ، ويشحذ همهم للطاعات ، فتمتلئ مساجدهم ، وتجود نفوسهم ، وينتصر مجاهدهم .. فما أحقه بأن تعدّ العدة لاستقباله !


ثانياً : أحواله صلى الله عليه وسلم مع ربه في رمضان :
كان نبي الهدى عليه الصلاة والسلام أعرف الخلق بربه سبحانه ، وأعظمهم قياماً بحقه .. تدرج في سلم الكمال البشري فبلغ مبلغاً يعجز عن فهمه أكثر العالمين ، فقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ! ثم هو يقوم من الليل حتى تنتفخ وتتفطر قدماه . كان له صلى الله عليه وسلم بكاء المذنبين وأنين العاصين ودعاء المكروبين . وأحواله مع ربه في رمضان أنموذج حي يصوِّر عبادته صلى الله عليه وسلم وأشكال خضوعه لبارئه فينطق محدِّداً جوانب عدة ، أبرزها :

* صيامه صلى الله عليه وسلم لشهر رمضان : وهذا بيِّن ، والمراد من إيراده مع بداهته التذكير بشيء من صفة صيامه صلى الله عليه وسلم ، ومن ذلك :

1 - سحوره صلى الله عليه وسلم ، وتأخيره للسحور ، حيث كان صلى الله عليه وسلم يتناوله قبل أذان الفجر الثاني بقليل ، وكذا إفطاره ، وتعجيله للإفطار ، حيث كان صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي المغرب ، وكان يفطر على رطب أو تمر أو ماء . وأيضاً : تواضع إفطاره وسحوره صلى الله عليه وسلم .
ندرك هنا أن التكلف الذي نشهده اليوم في إفطار الناس وسحورهم هو أبعد شيء عن هديه صلى الله عليه وسلم ؛ ذلك أنه يوسّع حظ النفس بما يلهي ويثقل عن الطاعة . فحري بالكيس الحازم أن يضبط الأمر ويحدَّ منه ، دون التذرع بالواهي من الحجج ، من تناول الطيب وإكرام الضيف .. بما يفوت خيراً كثيراً . وليتأس بنبيه صلى الله عليه وسلم فيما عرف من أحواله .

2 - دعاؤه صلى الله عليه وسلم عند الإفطار ، بقوله : « ذهب الظمأ ،
وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله » [5] .

3 - سواكه صلى الله عليه وسلم في حال الصيام ، لما رُوِيَ عن عامر بن ربيعة قال : « رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ما لا أحصي يتسوك وهو صائم » [6] .

4 - صبه صلى الله عليه وسلم الماء على رأسه وهو صائم ، لحديث أبي بكر ابن عبد الرحمن قال : « عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرْج يصب على رأسه الماء وهو صائم من العطش أو من الحر » [7] .

5 - وصاله صلى الله عليه وسلم الصيام أحياناً ليوفر ساعات ليله ونهاره على العبادة [8] . عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا تواصلوا . قالوا : إنك تواصل ، قال : لست كأحد منكم ، إني أُطعم وأُسقى أو إني أبيت أُطعم وأُسقى » [9] .

6 - سفره صلى الله عليه وسلم في رمضان ، وصومه صلى الله عليه وسلم في حين وفطره في آخر . عن طاوس عن ابن عباس قال : « سافر رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فصام حتى بلغ عسفان ، ثم دعا بإناء من ماء فشرب نهاراً ليريه الناس فأفطر حتى قدم مكة ، قال : وكان ابن عباس يقول : صام رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر وأفطر ، فمن شاء صام ومن شاء أفطر [10] . قال ابن القيم : « ولم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم تقدير المسافة التي يفطر فيها الصائم بحدِّ ، ولا صح عنه في ذلك شيء ... وكان الصحابة
حين ينشئون السفر يفطرون من غير اعتبار مجاوزة البيوت ، ويخبرون أن ذلك سنته وهديه صلى الله عليه وسلم ... قال محمد بن كعب : أتيت أنس بن مالك في رمضان وهو يريد سفراً ، وقد رُحِّلت له راحلته ، ولبس ثياب السفر ، فدعا بطعام فأكل ، فقلت له : سنة ؟ قال : سنة ، ثم ركب » [11] . ومهما نقل عن أئمة الفقه ، وأهل العلم في الأفضل من الفطر ، أو الصوم في السفر فيبقى أن الصوم والفطر في السفر ، كل ذلك من هديه صلى الله عليه وسلم ، وهذا ما ينبغي أن يراعيه المتعجلون بالإنكار على المفطرين أو الصائمين في السفر .. فلكل مأخذه
وحجته .

7 - خروجه صلى الله عليه وسلم من الصيام برؤية محققة أو بإتمام الشهر ثلاثين ، يدل لذلك قوله صلى الله عليه وسلم : « صوموا لرؤيته ، وأفطروا لرؤيته ، وانسكوا لها ، فإن غم عليكم فأكملوا ثلاثين ، فإن شهد شاهدان فصوموا وأفطروا » [12] .

هذه بعض الجوانب التي تجلي للمسلم شيئاً من صفة صومه صلى الله عليه وسلم ، والتي يظهر صلى الله عليه وسلم من خلالها حريصاً على الإتيان بمستحبات الصوم وآدابه . وهذا ما يدفع المسلم إلى أن يتأمل في صيامه ، ويعمل على تحسين حاله ، ليكون أشد تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وأكثر قرباً منه .

* قيامه صلى الله عليه وسلم الليل في رمضان . ولعل أبرز ما تميز به قيامه صلى الله عليه وسلم ما يلي :
1 - أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يزيد في قيامه على إحدى عشرة ركعة ، أو ثلاث عشرة ركعة ، كما يدل لذلك حديث عائشة قالت : « ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة » [13] ، وحديثها الآخر قالت : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعة ، ثم يصلي إذا سمع النداء بالصبح ركعتين خفيفتين» [14] .
2 - أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يقوم الليل كله ، بل كان يخلطه بقراءة قرآن وغيره ، يدل لذلك حديث عائشة قالت : « ولا أعلم نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة ، ولا قام ليلة حتى أصبح ، ولا صام شهراً كاملاً غير رمضان » [15] ، وحديث ابن عباس ، وفيه : « وكان جبريل يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ ، يعرض عليه صلى الله عليه وسلم القرآن » [16] .
3 - أن غالب قيامه صلى الله عليه وسلم كان منفرداً ؛ خشية أن يُفرض القيام على أمته . لقد كان شديد الخوف أن يفرض عليها القيام فيقصِّر فيه أناس فيأثموا .. هذا مع شدة حرص صحابته الكرام على أن يقوم بهم غالب الليل أو كله ، لكنه ينظر لمن بعدهم ، وكأنه يرى ضعفنا وشدة عجزنا . وفي هذا درس بليغ للدعاة أن يجمعوا مع الاجتهاد وبذل غاية الوسع في هداية الأمة ودعوتها .. خوفاً شديداً من وقوعها في الإثم رحمة بها .
4 - إطالته صلى الله عليه وسلم لصلاة القيام ؛ فقد سئلت عائشة : كيف كانت صلاة رسول الله في رمضان ؟ فقالت : « ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة : يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثاً ، فقلت : يا رسول الله ، أتنام قبل أن توتر ؟ قال : يا عائشة ! إن عينيَّ تنامان ولا ينام قلبي » [17] . وبذا يتجلى لنا خطأ كثير من الحريصين على الاقتداء به صلى الله عليه وسلم ، والذين يحرصون على التأسي به في العدد دون الكيفية : من إطالة وخشوع وطمأنينة ،
نسأل الله تعالى التوفيق للصواب .

* مدارسته صلى الله عليه وسلم القرآن مع جبريل عليه السلام فعن ابن عباس : « كان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه صلى الله عليه وسلم القرآن » [18] . وفي رواية : ( فيدارسه ) [19] : وهذه صيغة فاعلة تفيد وقوع الشيء من الجانبين [20] . فإذا كان هذا الحرص وتلك العناية بمدارسة القرآن ممن جمع الله له القرآن في صدره ، وتولى تفهيمه إياه ، فما أحوجنا إلى مثل هذه المدارسة لننعم بهداية القرآن الكريم ؟

* تواضعه وزهده صلى الله عليه وسلم : وشواهده كثيرة ، منها : سيلان ماء المطر من سقف المسجد على مصلاه صلى الله عليه وسلم وسجوده في ماء وطين [21] ، وصلاته صلى الله عليه وسلم قيام الليل على حصير [22] ، واعتكافه صلى الله عليه وسلم في قبة تركية على سدتها حصير [23] ، واعتكافه صلى الله عليه وسلم في بيت من سعف [24] ، وتواضع فطوره وسحوره صلى الله عليه وسلم ، كما تقدم ، ومنها : قلة طعامه صلى الله عليه وسلم . قال عبد الله بن أنيس : « ... فأُتي [أي : النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان] بعشائه فرآني أكفُّ عنه من قلِّته ... » [25] .

ومن هذا يتبين أن الأقرب إلى هديه صلى الله عليه وسلم هو التواضع والزهد ( وهو : ترك ما لا ينفع في الآخرة ) ، والتقلل من نعيم الدنيا ، والحرص على الاخشيشان والبذاذة والتبسط وترك التكلف الذي يكون دافعه تواضع القلب لله تعالى وإخباته له ، وإقباله عليه ، وطمأنينته ورضاه به ، وتعلقه بنعيم الآخرة الباقي ، وهذه حقيقة الزهد ، لا أن نترك ذلك ظاهراً والقلوب شغوفة متطلعة إليه مشغولة به ، فتلك عبودية الدنيا كعبودية الدرهم والدينار .

* إكثاره صلى الله عليه وسلم من الإحسان والبر والصدقة . قال ابن عباس : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان ، فيدارسه القرآن ، فلَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة » [26] . وعلة زيادة جوده صلى الله عليه وسلم في رمضان : « أن مدارسة القرآن تجدد له العهد بمزيد غنى النفس ، والغنى سبب الجود »[27] . إنه أثر القرآن .. وثمرة الزهد ، وكفى ! !

* جهاده صلى الله عليه وسلم في رمضان ، وجعله منه شهر بلاء وبذل وفداء ، ويتجلى ذلك بأمرين :
الأول : غزوُه صلى الله عليه وسلم للمشركين في رمضان ، وكون أعظم انتصاراته صلى الله عليه وسلم وأجلّها والمعارك الفاصلة التي تمت في حياته كانت فيه . قال أبو سعيد الخدري : « كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان » [28] ، وقال عمر بن الخطاب قال : « غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان غزوتين يوم بدر والفتح ، فأفطرنا فيهما » [29] .
الثاني : السرايا والبعوث العديدة التي كانت في رمضان ، وهي كثيرة [30] .
وجهاده صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع اجتهادهم في العبادات الأخرى دلالة على أثر الصيام الإيجابي فيما يورثه لصاحبه من قوة في النفس تورث قوة في الجسد .
على أن ما يحتاجه الجسم من الغذاء أقل مما نتصوره اليوم ، وإنما تخور قوى الصائمين المترفين الذين ألفوا الملذات فجهدت نفوسهم بغياب ملذاتها وشهواتها وتأخرها عنهم ؛ إذ لنفوسهم على قلوبهم غلبة وسلطان ، والله المستعان .
lol! flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




هكذا كان صلي الله عليه وسلم في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا كان صلي الله عليه وسلم في رمضان   هكذا كان صلي الله عليه وسلم في رمضان Icon_minitimeالأحد أغسطس 31, 2008 2:15 pm

شكرا يا مرمر علي الموضوع جزاك الله كل خير
وربنا يوفقك في عمل الخير دايما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
my baby
عضو نشيط
عضو نشيط
my baby


انثى
عدد الرسائل : 116
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : الحمد لله عــــــال
تاريخ التسجيل : 19/08/2008

هكذا كان صلي الله عليه وسلم في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا كان صلي الله عليه وسلم في رمضان   هكذا كان صلي الله عليه وسلم في رمضان Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 30, 2008 2:25 am

مرسيه ليكى يا مرمره على الموضوع بجد كلام جميل اوى ربنا يزيدكم يارب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هكذا كان صلي الله عليه وسلم في رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (*:(سجل حضوركـ اليومي بالصلاه على النبي)*:)
» اي رمضان رمضانك
» زينب بنت جحش رضي الله عنها
» عشر رسائل لاستفبال شهر رمضان
» مارية القبطية رضي الله عنها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ADAB :: المنتدى الاسلامى :: المنتدى الاسلامى لاداب زيكا-
انتقل الى: