ADAB
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ADAB


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 بعض الأمل فى قلوبنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




بعض الأمل فى قلوبنا Empty
مُساهمةموضوع: بعض الأمل فى قلوبنا   بعض الأمل فى قلوبنا Icon_minitimeالخميس يوليو 03, 2008 2:42 pm

قم للوطن، وانثر دماك له ثمن..
هكذا استهل الدكتور الرنتيسي قصيدته
يوم أراد التعبير عن حقيقة لمسناها في حوادث التاريخ وما رأيناه من أحداث متتالية
في هذا العصر، أن من أراد العيش بعزة وكرامة في وطنه فإن عليه أن يدفع ثمنا لهذه
الحياة العزيزة التي ينشدها.
فكلنا يعلم أن الإنسان العزيز المبجل
(في أي مجال وعلى أي مستوى) لم يصل إلى مكانه بالركون إلى الراحة ولا بما يسمى
لدينا بـ"تكبير الدماغ" وإنما وصل إلى ما وصل إليه بجهد وتعب وثمن دفعه من ماله
وجهده وأعصابه، ودمه أحيانا إذا ما استدعى الموقف.
وهذه هي سنن الله تعالى الثابتة في
الكون التي لا تحابي مؤمنا ولا كافرا، ولا يستثنى منها أحد، إنها الناموس الذي وضعه
الله تعالى لهذا الكون ليسير عليه دون أن يتخلف عنه أحد، ولنا في حال كثير من شعوب
المسلمين اليوم عبرة ومثل..
فهكذا لم يخرج اليهود من غزة ولا جنوب
لبنان إلا بعد حرب ضروس خاضها المقاومون والمجاهدون الأبرار، وقد بذلوا كل ما
يملكون متوكلين على الله تعالى وقد فوضوا أمر النتائج إليه سبحانه، لم يلتفتوا إلى
المثبطين ولا إلى القاعدين، فصنعوا الصواريخ في ورش يدوية بدائية ولم يلتفتوا إلى
هؤلاء الذين سخروا منهم قائلين "إن صواريخكم عوراء كلعب الأطفال"، حفروا الخنادق
شهورا لينفذوا العمليات في ساعات، ظلوا صابرين مرابطين لسنوات طوال.. حتى يثمر
صبرهم نصرا ما كان واحد منا يتوقعه!
لعلنا جميعا يا إخوتي نذكر يوم أتممنا
شهرا اقتحم فيه اليهود مخيم جنين ثماني مرات، ثماني مرات يسوى فيها المخيم بالأرض
خلال شهر..أي بمعدل يقرب من مرتين في الأسبوع، وفي كل مرة يدخل فيها اليهود يخسرون
أعدادا من الجنود والدبابات التي كانوا يفتخرون بصناعتها على العالم أجمع!..خسروها
في مخيم لا تجاوز مساحته كيلومتر ونصف!
إنه الصبر الذي تعلّمه رجال رباهم هذا
الدين، وربتهم المحن والشدائد..لكن ونظرة إلى نتيجة هذا الصبر..لقد استعادوا جزءا
من أرضهم من أيدي عصابات اليهود، التي باتت ترهب دولا أخرى لم يفهم حكامها معنى
الصبر أو الثبات!
ولنا أيضا أن نذكر ما كان من المسلمين
في البوسنة والهرسك، يوم تواطأ عليهم العالم بأكمله لاستئصالهم من أوروبا، كيف أن
الشعب صمد أعواما أمام تداعي الأمم عليه وتواطؤها على استئصاله، حتى أيدهم الله
بنصره وثبت دولتهم وبلادهم وحقهم، قد لا يعلم الكثير أن هذا الإنجاز كان من أهم
أسبابه صمود الشعب البوسني الذي أحبط محاولات الصرب أكثر من مرة للسيطرة على
عاصمتهم، وقد لا يعلم الكثيرين أن الشعب البوسني بكامله نزل إلى شوارع سراييفو
لمواجهة عصابات الصرب المسلحة في مظاهرات صاخبة يوم أن حاولوا السيطرة على البوسنة
بانقلاب، وقد لا يعلم الكثيرين أن الرئيس البوسني وقتها قد أسر واسترده الشعب يوم
واجه الصرب في شوارع سراييفو..
لم يعرف اليأس إلى نفوسهم سبيلا..ولم
يسأل أيا منهم عن الجدوى من هذا العمل أو ما إذا كان ممكنا لهم إحراز النصر..إن من
ينظر في أقوال المجاهدين في السابق يجد هذه المعاني واضحة في كلامهم "أنما نجاهد في
سبيل الله دون انتظار لنتائج في الدنيا، وإنما نرنو إلى الجزاء الجليل في الآخرة
وما النصر إلا من عند الله
[center]
وللحديث بقيه.......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




بعض الأمل فى قلوبنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعض الأمل فى قلوبنا   بعض الأمل فى قلوبنا Icon_minitimeالخميس يوليو 03, 2008 4:16 pm

موضوع جميل وشيق بس مين يقول ومين يسمع
ومستنيين بقية الحديث شكرا علي الموضووووع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




بعض الأمل فى قلوبنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعض الأمل فى قلوبنا   بعض الأمل فى قلوبنا Icon_minitimeالأحد يوليو 06, 2008 10:50 am

شكرا يا منص على ردك وان شاء الله نقول كتير ونشسمع اكتر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




بعض الأمل فى قلوبنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعض الأمل فى قلوبنا   بعض الأمل فى قلوبنا Icon_minitimeالأحد يوليو 06, 2008 10:56 am

ونتابع الحديث
وحتى في بلاد غير المسلمين، وجدنا
قصصا من العمل الجماعي وكيف فرضت الشعوب إرادتها وعاشت في بلادها كما أرادت وكما
أملت، ذلك أنهم سلكوا الطريق إلى هذا الأمر، وكان عدل الله تعالى يقضي بأن يوفي
بعهده لهم، وأن يعطيهم ما عملوا لأجله!
فما بالكم بالمسلم الذي أمره الله ألا
يرتضي الدنية في دينه، وأمر ألا يرضى إلا بأمر الله تعالى وأمر ألا يعبد ولا يخاف
إلا الله؟
ما بالكم بالمسلم الذي وعده الله
تعالى بالنصر في الدنيا وحسن ثواب الآخرة؟..ألا يكون هذا أدعى له أن يعمل على هذه
المكانة في الدنيا والآخرة؟
إن هذه هي الروح التي ينبغي أن يعمل
بها كل إنسان يريد تحقيق المجد لهذه الأمة ويريد جزاء الله تعالى الذي وعده
للمجاهدين بالفعل، روح لا تعرف الهزيمة وإن جفت كل الموارد، وإن تحطمت كل الأسلحة،
وإن تقطعت كل الحبال، مادامت موصولة دائما بحبل من الله، وحبل الله لا ينقطع!
ولهذا قال الشاعر:
تالله ما الدعوات
تهزم بالأذى أبدا وفي التاريخ بر يميني
ضع في يدي القيد
ألهب أضلعي بالسوط ضع عنقي على السكين
لن تستطيع حصار
فكري ساعة أو نزع إيماني ونور يقيني
فالنور في قلبي،
وقلبي في يدي ربي، وربي ناصري ومعيني
إذ عبر عن روح قوية لا تعرف الانكسار
لا أمام جبروت الطغاة ولا أمام طول الطريق ولا أمام مصاعب الدنيا..ولنا في سيرة
رسول الله صلى الله عليه وسلم خير مثل:
فهل كان المسلمون يرون بصيص أمل في
حصارهم أيام غزوة الأحزاب؟..
(إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ
وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ
الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا) (الأحزاب : 10 )
لقد كانوا يقاتلون إلى آخر لحظة في
هذه الغزوة دون أن يبدوا أمامهم ما يعطي الأمل في النصر، حتى آذاهم المنافقون –وهنا
دائما ما يظهر المنافقون وتبدي أفواههم ما كانت
تخفي قلوبهم- إذ قالوا للمؤمنين يثبطونهم: (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ
وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا
غُرُوراً) (الأحزاب : 12 )
هكذا كفروا بوعد الله تعالى..أما
المؤمنون الصادقون فعلموا أنه ابتلاء من الله،
وعلموا أنما يختبر الله إيمانهم، فهذا ما أخبر به الله تعالى في قوله:
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ
وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) (محمد : 31 )
لذا لم يكن للمؤمنين من جواب على ما
سمعوا من المنافقين إلا: (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا
هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا
زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً) (الأحزاب : 22 )
وكانت النتيجة أن منحهم الله نصرا من
عنده لم يكونوا يحتسبونه، فضلا من عنده وجزاء لهم على ما أحسنوا من العمل قدر
جهدهم، وقدر طاقتهم، وعلى صبرهم في المحن والشدائد..أخذوا بالأسباب ولم يخيبهم الله
تعالى إذ وعدهم، وصدق الله وعده! (وَعْدَ اللّهِ حَقّاً وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ
اللّهِ قِيلاً) (النساء : 122 )
وللحديث بقيه ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




بعض الأمل فى قلوبنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعض الأمل فى قلوبنا   بعض الأمل فى قلوبنا Icon_minitimeالإثنين يوليو 07, 2008 6:33 am

وحتى في بلاد غير المسلمين، وجدنا
قصصا من العمل الجماعي وكيف فرضت الشعوب إرادتها وعاشت في بلادها كما أرادت وكما
أملت، ذلك أنهم سلكوا الطريق إلى هذا الأمر، وكان عدل الله تعالى يقضي بأن يوفي
بعهده لهم، وأن يعطيهم ما عملوا لأجله!
فعلا ربنا بيوفي بوعده ومبيحرمش حد من حاجه طالما احنا بنطيعه ومش بنعصاه ابدا والحمد لله علي كل شئ
والف مبروك يا شيمو علي الاشراف في القسم الاسلامي بجد تستحقيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بعض الأمل فى قلوبنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ADAB :: المنتدى الاسلامى :: المنتدى الاسلامى لاداب زيكا-
انتقل الى: